مواسم زراعة الأفوكادو، ثمرة الأفوكادو هي عنوان مقالتنا لليوم والتي تدعى أيضاً بثمرة الزبدة.

لها قوام طري وزبدي وهو سبب تسميتها بثمرة الزبدة وتصنف من أعلى الثمار التي تحتوي سعرات حرارية.

اكتشفت هذه الفاكهة قبل الميلاد بحوالي الخمسة قرون وتعد من الثمار التي كان من المفترض انقراضها ولكنها لحسن الحظ استطاعت الصمود.

الطلب عليها كبير جداً ويفوق أنتاجها الذي هو محدود.

فوائد ثمرة الأفوكادو

  • تتميز هذه الثمرة بغناها بالزيوت وتحتل المرتبة الثانية بعد الزيتون بكمية الزيوت التي بها ومعظم هذه الزيوت هي زيوت أحادية غير المشبعة, مما يجعل الأفوكادو مفيد جداً لصحة القلب والبشرة.
  • كما أنها تحتوي كمية من الألياف تعادل ألياف الثمرة الواحدة منها ثمرتي تفاح, مما يجعلها مفيدة لعسر الهضم والمشاكل المعوية.
  • تحتوي على البوتاسيوم المعدن الهام جداً لصحة جسم الإنسان.
  • تحتوي كمية كبيرة من مضادات الأكسدة مما يجعلها مفيدة جداً لصحة العين وما يجعلها مفيدة في الوقاية من السرطانات.
  • كما أم الأفوكادو مصدر مهم لمادة البيتاسيتوستيرول والتي تساعد على تخفيض معدلات الكولسترول الضار في جسم الإنسان وتقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم.

مضار الأفوكادو

  • رغم كل الفوائد المذكورة في الأعلى إلا أنه يسبب الحساسية لبعض الاشخاص والتي قد تؤدي للموت.
  • وتشير الدراسات إلى أن أوراق الأفوكادو خطيرة على حياة بعض الحيوانات والطيور.

مواسم زراعة الأفوكادو

مواسم زراعة الأفوكادو  بشكل عام خلال الأشهر من مارس إلى يونيو (تحتاج إلى جو معتدل الحرارة).

لكن مع التطور الكبير في وسائل الزراعة أصبح الأفوكادو يمكن زراعته على مدار العام.

ففي المكسيك يستمر الموسم طوال العام وتنتج الأشجار أربعة مرات في السنة ويتم الحصاد معظم السنة.

أفضل مناخ لزراعة الأفوكادو هو المناخ الرطب الاستوائي وشبه الاستوائي كما أن أمريكا الوسطى هي منشأ زراعة شجرة الافوكادو, ولا تقاوم الأفوكادو الصقيع ولا الرياح التي قد تسبب تحطم الفروع الهشة للأفوكادو.

أفضل درجات الحرارة هي ( 20-24 درجة مئوية) وذلك لأن الطقس الحار والجاف أيضاً يتسبب في تساقط الثمار.

تحتاج شجرة الأفوكادو إلى رطوبة نسبية عالية عند الإزهار (70-80٪) ، ثم مستويات معتدلة خلال مرحلة انتفاخ الثمار.

زراعة الأفوكادو

لا تلقى زراعة الأفوكادو إقبالاً نظراً للكلفة الأولية العالية للمشروع و للزمن الطويل اللازم حتى جني الأرباح والذي يتراوح مابين 3-5 سنوات وقد يصل حتى 7 سنوات.

تربة الزراعة

يفضل لزراعة الأفوكادو الترب الحمراء ذات الأس الهيدروجيني  phمن 5-7 لأن التربة الطينية قد تؤذي جذورها وتكون ذات حموضة عالية والتربة الرمادية قد تسبب عفن الجذور لاحتفاظها بالماء لفترات طويلة.

ويفضل تسميد التربة بالأسمدة التي تحتوي الكالسيوم الضروري لنمو الأفوكادو.

الري

جذور الأفوكادو هشة جداً وصغيرة وتمتد حتى متر داخل التربة, كما أن الأفوكادو حساس جداً لرطوبة التربة, لذلك يكون الري بكميات صغيرة لفترات منتظمة قصيرة.

طريقة زراعة الأفوكادو هي

  1. تُخرج البذرة من ثمرة الأفوكادو، بعناية شديدة ونغسلها جيداً.
  2. نغرس فيها أعواد أسنان.
  3. نجهز كوب ماء بحيث يغمر الماء نصف البذرة أي يجب أن يكون  حجم الكوب يسمح بوقوف البذرة في داخله بحيث تبقى معلقة ولا تسقط كلها في الماء.
  4. نقوم بتغيير الماء كل يوم أو يومين، وعندما يتشقق القسم السفلي  من البذرة، والذي كان مغطى بالماء، ننزع منها أعواد الأسنان.
  5. نخضر أصيص ونضع به التربة المناسبة.
  6. ثم نغرس نصف البذرة  النامي في التربة، بحيث يكون  الجذور التي نمت هي التي في الأسفل داخل التربة وهنا يجب الحذر الشديد فهذه الجذور هشة للغاية.
  7. ثم تروى بقليل من الماء  ويمكن تغطيتها (بحال الحر الشديد أو البرودة الشديدة ) أو تركها بدون تغطية تبعاً لدرجة الحرارة.
  8. ومن ثم الانتظار من 3حتى6 اسابيع حتى تكبر وتنمو في الأصيص
  9. يمكن بعد ذلك نقل النبتة إلى مكان آخر, ويجب ترك مسافة لا تقل عن 80 سم بين كل نبتة وأخرى لضمان وصول الضوء الكافي لنمو والتهوية المناسبة .

يفضل عدم استخدام أسمدة في الخمسة أشهر الأولى لكن بعد ذلك لا مانع من استخدام سماد النترات كل ثلاث أشهر.

الرطوبة التي يجب أن تكون في تربة زراعة الأفوكادو ورطوبة الطقس أيضاً تجذب الحشرات والآفات الزراعية لذلك رش المبيدات الحشرية بكميات مدروسة وبانتظام.

وهنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالتنا التي تحدثنا بها عن مواسم زراعة الأفوكادو وطريقة زراعة الأفوكادو وفوائد الأفوكادو ومضار الافوكادو.