مراحل دورة الاستثمار؛ يمر الاستثمار بعدة مراحل لها فوائد عديدة من أجل نجاح ونمو العمل. ومن أجل الخوض في هذا التفصيل جاء مقالنا التالي. لذا تابع معنا.

دورة الاستثمار

مراحل دورة الاستثمار ؛ تعتبر قرارات الاستثمار ليست قرارات لمرة واحدة، حيث يقوم المسؤولون في القطاعين العام والخاص في كثير من الأحيان أو باستمرار بخيارات لتشكيل استثماراتهم والتأثير على أهداف التنمية الأعلى. هذه الدورة هي طريقة لتصور المراحل المختلفة لعملية قرار الاستثمار.

تم اقتراح طريقة تنفيذ خطوة بخطوة لتحسين الجودة، وتعزيز نتائج عمليات الاستثمار الجارية والمستقبلية. تنقسم الدورة إلى أربع مراحل. قسمت المنظمات والأساليب المختلفة هذه المراحل إلى خطوات إضافية، ولكن بشكل عام، فإن تغطية القضايا والتسلسل متعادلة بصورة عامة. كذلك تعتبر الدورة ذات صلة بجميع مستويات خيارات الاستثمار، وهذه المفاهيم الثلاثة قابلة للتطبيق على مفاهيم مماثلة وهي: فيما يتعلق بخطط الاستثمار، وتحدد الخطة أولويات الاستثمار الأولية (الفرعية)، وفيما يتعلق ببرامج ومشاريع الاستثمار.

مراحل دورة الاستثمار

المراحل الأربعة من دورة الاستثمار هي كما يلي:

  • التخطيط الاستراتيجي تقييم وتحديد وإبلاغ أولويات الإدارات، وتحديد المشاريع التي سيتم تنفيذها.
  • تصميم الاستثمار.
  • تحليل السياق والبدائل وتنفيذ تصميم مفصل للمشروع.
  • التنفيذ والرصد كذلك من مراحل دورة الاستثمار.
  • إكمال العمل، مراقبة التقدم المحرز في تحقيق الهدف، والقيام بإجراء التعديلات اللازمة.
  • التقييم والاستفادة.
  • القيام بتقييم ومراجعة تجربة التنفيذ للإبلاغ عن الزيادة والخطط والمشروع المستقبلي.

فوائد الاستثمار

الإنفاق الاستثماري هو متغير مهم في نظرية الدخل والعمالة، لأنه يعتبر أهم محدد لمستوى الدخل القومي، وهناك ثلاثة أسباب رئيسية للاستثمار للعب دور مهم في الحياة الاقتصادية

  • يؤثر الإنفاق الاستثماري على الطاقة الإنتاجية لأن الغرض منه هو توفير السلع الرأسمالية والتي تعد مكونًا منتجًا لمزيد من السلع والخدمات، مما يعني أن الإنفاق الاستثماري له تأثير أكبر مما هو عليه الآن، وبالتالي فهو عامل مهم في النمو الاقتصادي، يعتمد إلى حد كبير على التوسع في الطاقة الإنتاجية التي تنمو بذورها من خلال تراكم رأس المال، وتحسين وتطوير أساليب الإنتاج، ولا يتحقق تراكم رأس المال الحقيقي إلا من خلال الاستثمار، لذا فإن الاستثمار هو المحدد الرئيسي للنمو الاقتصادي على المدى الطويل.
  • يشكل الطلب على السلع الاستثمارية جزءًا مهمًا من إجمالي الطلب، وبالتالي تلعب نفقات الاستثمار خلال مراحل دورة الاستثمار دورًا مهمًا للغاية في الاقتصاد الوطني، لأن التقلبات في الدخل والعمالة قد تكون بسبب التغيرات في نفقات السلع الاستثمارية وليس عن التغييرات التي تحدث في الانفاق علي السلع الاستهلاكية.
  • يعتبر الإنفاق الاستثماري غير مستقر للغاية، حيث ان التقلبات في إنتاج السلع الرأسمالية أكبر بكثير من التقلبات في إنتاج السلع الاستهلاكية والخدمات ، لأن الإنفاق الاستثماريّ يعتمد على العوامل التي تؤثر بشكل رئيسي على المدى القصير (مثل الربحية والتكلفة) بعكس الإنفاق الاستهلاكي الذي يعتمد على عوامل تؤثر على المدى الطويل (مستوى الدخل والعادات والتقاليد).

وصلنا إلى نهاية مقالنا عن مراحل دورة الاستثمار . كما أشرنا إلى الفوائد. ونأمل أن نكون قد حققنا الفائدة.