تأثير الوباء على القطاعات الاقتصادية يواجه الاقتصاد العالمي ضربة مدمرة بسبب إغلاق الشركات والمتاجر. مع قيام الناس بتخزين احتياجاتهم للاستخدام المستقبلي

تأثير الفيروس على الاقتصاد

والإغلاق الكامل للصناعات والمكاتب، فإن الاقتصاد ينحدر ​​بشكل كبير. أصبحت العديد من الشركات والصناعات شاغرةً مما أدى إلى ركود نمو الموارد المالية.

سوق الأسهم

في غضون بضعة أسابيع من تفشي المرض، دمر فيروس كورونا حوالي ثلث سوق الأسهم العالمية. فمثلاً، يواجه سوق الأسهم الهندية هبوطا قوياً في هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، وفقاً لتقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية أسوأ انخفاض منذ عام 1987.

التجارة الإلكترونية

إن التأثير الأكبر الذي أحدثه الوباء هو عزل الأشخاص. يخشى الناس الخروج من منازلهم حتى لشراء الضروريات الأساسية.

ونتيجة لذلك، فإنهم أكثر اعتماداً على منصات التجارة الإلكترونية والبائعين الذين يقدمون خدمات التوصيل إلى المنزل.

ازداد الطلب على سلع مثل المطهرات وغسول اليدين والأقنعة، بينما انخفض بشكل كبير على منتجات الموضة ومستحضرات التجميل.

بسبب الوباء المتزايد، ازداد الطلب على المعدات الطبية إلى حد أصبح من الصعب فيه مواكبة الطلب المتزايد.

يتم بيع سلع مثل البقالة والخضروات والفواكه والأدوات الصحية بشكل كبير من مواقع التجارة الإلكترونية وهناك طلب كبير عليها.

تسبب الوضع أيضاً إلى حصول ضغط هائل على التجارة الإلكترونية، خاصةً على تطبيقات ومواقع توصيل الطلبات المحلية.تأثير الوباء على القطاعات الاقتصادية

الصناعات

نظراً لأن الصين كانت مركزاً لانتشار الوباء، فقد تم إغلاق معظم الصناعات ووحدات التصنيع الصينية تماماً. تواجه الصين الضربة الحادة التي شهدتها منذ قرون. مع توقف الإنتاج في الصين لفترة من الزمن، تواجه العديد من الصناعات من جميع أنحاء العالم، مثل المستحضرات الصيدلانية والتكنولوجية والسيارات، اضطراباً لأنها تعتمد على الصين في الحصول على موادها الخام.

قطاع السياحة

بسبب وصول الوباء إلى الغالبية العظمى من العالم اليوم، تأثرت السياحة بشدة. يُحظر على الناس السفر إلى هذه الأماكن المعرضة للخطر. أصبحت المطارات ومحطات السكك الحديدية فارغة تماماً حيث يخشى الناس السفر. تم إلغاء جولات العمل وألغيت رحلات الترفيه بشكل كامل.