الصناعة الدوائية وقواعدها؛ ما هي؟ تعتبر صناعة الدوائية وقواعدها من أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها. وذلك لأن الدواء يعد من أكثر الأشياء التي نحتاج إليها بصورة دائمة، وبداية من الأعشاب والخلطات التقليدية إلى الأدوية تلك الأيام مرة الصناعة بالعديد من الأمور والتجارب. وأيضًا القواعد إلى أن وصلنا للشكل الحالي للأدوية والمنتجات الطبية. ولمزيد من التفاصيل تابع معنا.

تاريخ الصناعة الدوائية

الصناعة الدوائية وقواعدها؛ بالرجوع إلى العصور الوسطى. نجد بداية صناعة الدوائية وقواعدها في إنشاء أول صيدلية في التاريخ على أن يتم إنتاج الادوية وبيعها في الأسواق. ومن ثم في القرن التاسع عشر بدأت الصناعة تنتشر أكثر وأكثر في الأدوية النباتية وهي أدوية موجودة منذ القدم. ولكنها اقتصرت على الطرق التقليدية في الصناعة.

وبات التطور والبحث الدوائي أمرًا طبيعيًا؛ وذلك لأن دورة إنتاج دواء قد تصل إلى سنوات لحين السماح باستخدامها. وعلى سبيل المثال في حالة أن كنا نبحث عن دواء لعلاج قرحة المعدة لا بد من البحث جيدًا في تفاصيل المواد والخلايا في المعدة ومن ثم تركيب دواء مناسب. وتعتبر تلك الخطوة الأولى في صناعة الدوائية وقواعدها إلا وهي الاستكشاف ومن ثم تأتي التجارب للتصديق على المنتج.

قواعد الصناعة الدوائية

بعد تجارب وملاحظات عديدة على الآثار الجانبية ومقدار الجرعة على أكثر من 10.000 شخص، ودراسة تزيد عن خمس سنوات على الدواء من الممكن أن يتم اعتماده. ولكن بعد أن يمر على إدارة الغذاء والدواء العالمية التي يتم من خلالها تقييم المنتج وما إذا كان مناسبًا للاستخدام أو يتم إقصاءه تمامًا.

وفي حالة أن كنت تظن أن الصناعة تمر فقط على المختبر لابد أن تدرك أن هناك الكثير من القواعد التي يجب تطبيقها على المنتج يتم إصداره طبقًا لمعايير الصحة العالمية. وبالطبع على كل دواء يتم إصداره لا بد من وجود تقرير تفيد صلاحيته. حيث أن كل دواء يستهدف منطقة معينة أو جهاز معين في الجسم وبالتالي يقوم بعلاجه. لذلك لابد من التأكد من عدم تأثير الدواء على أجزاء الجسم الأخرى. ومن هنا نعود إلى أهمية التجارب العلمية التي تتم بعد التأكد من صحة الدواء.

وبالنظر إلى التكلفة فإن رحلة الصناعة فقط قد تصل إلى 600 مليون دولار. وذلك قبل إنتاج الدواء بل فقط في فترة التجارب والتعرف على الآثار الجانبية. وأيضًا طريقة امتصاص الجسم له وما إذا كان أقراص أو شراب.

منظمة الغذاء والدواء

بعد الحديث عن الصناعة الدوائية ينبغي القول تعتبر المنظمة الأولى في العالم المسؤولة عن مراقبة صناعة الدواء. ويتم تقديم ومراجعة كافة التفاصيل والنتائج التي تتم على دواء ما، وكما نعلم من الصعب أن يتم إنتاج دواء بدون أي أثار جانبية. لذا نجد أن المنظمة تضع قواعد للآثار الجانبية على ألا تؤثر سلبيًا على المريض. ومن ثم نأتي للنظر إلى بيانات الدواء. تشترط منظمة الغذاء والدواء أن تكون البيانات واضحة وطريقة الاستخدام والجرعة بالتفصيل مع ذكر جميع المعلومات التي نبحث عنها في التركيبات الدوائية.

وبالرجوع إلى مصادر الأدوية من العشبي إلى الكيميائي. نجد أن الصناعة تشكل الإنتاج فقط، ومنها يظهر المنتج الرئيسي إلا وهو الدواء. ولكننا نعتمد على الكثير من الدراسات العلمية والتجارب على مر السنين التي تمكن المنظمة من تصريح الدواء. كما أن اختلاف الشكل والتأثير والجرعة يحتم علينا مراجعة البيانات والقواعد. إما في الصناعة تعتبر القاعدة الأساسية لإنتاج دواء. هو أن يقوم الدواء بمعالجة عضو معين في الجسم بدون آثار جانبية غير طبيعية.

وبذلك نصل إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على تفاصيل مختصرة من الصناعة الدوائية وقواعدها. كما نأمل أن تكون معلوماتنا قد أفادتكم.