يعد أساليب الشحن من أهم المعلومات المتعلقة بالتجارة الدولية أنها تمثل طريقة ووسيلة انتقال البضائع من شركة إلى شركة أو إلى منظمة بين حدود الدول.

طرق الشحن التجارية

فالغرض من معرفة طرق شحن البضائع الغرض هو القدرة على اختيار وسيلة الشحن الأنسب للبضائع، وهناك طرق متعارف عليها دولياً في شحن البضائع يستخدمها كل من يعمل في مجال الاستيراد والتصدير، وتتمثل في ثلاثة طرق كالآتي:

 الشحن الجوي

تستخدم الطائرة شحن البضائع والصمصمة خصيصاً من الداخل لهذا الغرض وأهم صفات الشحن الجوي  هي:

  1. سرعة النقل حيث أن الطيران أسرع وسيلة نقل.
  2. محدودية الكميات لا يمكن شحن كميات ضخمة عن طريق الجو
  3. تعد التكلفة الشحن الجوي أعلى طرق الشحن تكلفة مقارنة بالطرق الأخرى.

الشحن البري

هو عملية شحن البضائع داخل أو على ظهر شاحنات عن طريق البر من دولة إلى دولة عبوراً للحدود.

ويمكن في الشحن البري نقل كمية من البضائع أقل من طرق الشحن الجوية والبحرية، مع ذلك هذه الطريقة إذا كانت متاحة تكون أقل كلفة من طرق الشحن الأخرى، مهما كبرت المسافة.

الشحن البحري

الشحن البحري هو عملية شحن البضائع داخل حاويات يتم تحميلها على ظهر سفينة شحن عملاقة تحمل ما يقرب من ١٥ ألف حاوية، ويعد الشحن البحري أكثر طرق الشحن وفرةً. وهو الأكثر اقتصاداً من حيث الكمية البضائع مقارنة بأجور الشحن.

وفي معظم عمليات التجارة الدولية (الإستيراد والتصدير) تستخدم طريقة الشحن البحري أكثر من غيرها نظراً لإمكانية حمل كمية أكبر من البضائع. وانفاض تكلفة الشحن كلما زادت البضائع مما يعني قلة التكلفة الإضافية للمنتجات وزيادة فرص بيعها.

 كيف تختار طريقة الشحن الأنسب

بعد التعرف على طرق الشحن يبقى كيفية اختيار الطريقة المناسبة لشحن بضائعك إما جواً أو براً أو بحراً.

فعند الاستيراد من دولة يفضل دراسة تكلفة الشحن مقارنة بالحمولة وضرورة وصول الساعة للسوق وحسب نوع البضاعة، فمثلاً عند الاستيراد من الصين للوطن العربي يفضّل اختيار الشحن البحري أما إذا كان البضاعة المستوردة أو المصدرة الخضراوات والفاكهة والمواد الغذائية التي تتلف في غضون أيام قليلة فالشحن الجوي هو الأنسب.

أما إذا كنت التصدير أو الاستيراد من دولة المحيطة أو الاقليمية يمكن فالشحن البري حتماً هو الأنسب لقلة تكلفته.

 بوليصة الشحن

بعد معرفة طريق اختيار الشحن الأفضل تبقى معلومة مهمة تتعلق بوثيقة هامة من وثائق الشحن وهي بوليصة الشحن.

تعد بوليصة الشحن فاتورة أو تعاقد بين الخط الملاحي وصاحب البضائع ويكون فيها بيانات مثل كمية البضائع ونوعها وتاريخ الشحن والتأمين إن وجد وميناء الإقلاع وميناء الوصول، وبيانات أخرى تتعلق بالبضاعة.

ويتم استخراج هذه البوليصة بواسطة الخط الملاحي بمجرد استقرار البضائع على ظهر الوسيلة الناقلة سواءً كانت الطائرة أو السفينة أو الشاحنة.

ثم يستلم البوليصة وكيل الشحن ليقوم بإرسالها لمالك البضائع لإتمام عملية التخليص الجمركي عند تفريغ البضائع في ميناء الوصول.