صناعة غواصات المياه؛ قبل التعرف أكثر على صناعة غواصات المياه لابد من التعرف على آلية عمل الغواصات. حيث تم استخدامها أول مرة في الحرب العالمية الأولى. وكانت غواصات حربية ومن ثم تم تصنيع غواصات غير حربية تستخدم في الأبحاث العلمية والجولات السياحية. ولمزيد من التفاصيل تابع معنا.
محتوى المقالة
صناعة غواصات المياه
صناعة غواصات المياه؛ تتميز الغواصات بقدرتها الهائلة في الدخول إلى عمق المياه؛ لذلك كثيرًا ما تستخدم في التفتيش عن النفط أو البحث عن حطام السفن خاصة مع آلية التحكم عن بعد التي تم تطويرها منذ نهاية القرن الماضي.
وفي حين أن كنت تتسأل أكثر عن ألية صناعة غواصات المياه يمكن الإجابة عن ذلك بسهولة بذكر القاعدة المستخدمة في الصناعة إلا وهي أرشميدس للطفو. ولكنها في تركيبها تشبه الأسماك حيث تحتوي على حاويات بدلًا من الحوصلة الهوائية التي توجد عن الأسماك. وبالتالي يمكن التحكم في العمق الذي تصل إليه بسهولة. عند الرغبة في تشغيلها يتم فتح الصمامات من كل اتجاه علوي وسفلي في الحاوية. ومن ثم تبدأ المياه في التدفق داخل الغواصة بدلًا من الهواء مما يزيد من كثافتها. وبالتالي تهبط في عمق المياه. فعند انتهاء مهمة الغواصات يتم فتح الصمامات السفلية لضغط الهواء إلى الأعلى. وبالتالي تقل كثافتها كثيرًا فتطفو على سطح المياه.
أجزاء صناعة غواصات المياه
تتكون الغواصات من أجزاء دقيقة للغاية ويتم صناعتها باحترافية كبيرة؛ وذلك لأنه أي خطأ في حجم أو تركيب أجزاء صناعة غواصات المياه قد تؤدي إلى فشلها. خاصة لأن ضغط المياه الخارجي أقل من الداخلي، وتتكون الغواصات مما يلي:
هيكل الغواصة
تتميز الغواصة بأن لها هيكلين أحدهما داخلي والأخر خارجي، يسمى الداخلي بالضغط ويتميز بأنها الجزء المسؤول عن حماية الغواصة من المياه تحت عمقًا كبير. ويصنع الهيكل من الحديد الممزوج بالتيتانيوم، وبالخارج يغطى الهيكل الداخلي بطبقة من المطاط الذي يصنع من الفولاذ السميك، وعادة ما يُصنع هيكل الغواصة على شكل كروي؛ وذلك لأنه أكثر تحملًا من الشكل الأسطواني.
خزانات الغطس
يوجد بالخزانات حاويات حيث يتم إضافة المياه إليها وتفريغها طبقًا لحاجة الغواصة في العمق أكثر أو الطفو خارج المياه، كما يوجد برج للقيادة يحتوي على لاقط الرادار وفتحة الخروج، وبالرغم من بساطة المكونات إلا أن تصنيعها يحتاج إلى أشهر.
سمات صناعة غواصات المياه
مرت الغواصات بالعديد من التغيرات والتطورات على عبر الزمن، ولكن في السنواتالأخيرة باتت الغواصات أكثر تميزًا حيث تتميز بما يلي:
- السرعة؛ وذلك على عكس الغواصات قديمًا حيث كانت بطيء جدًا، ولعل ذلك يرجع إلى حجم محطة الطاقة حيث تضاعف حجمه مرتين أكبر.
- العمق؛ حيث يمكن للغواصة الوصول إلى طبقات عميقة جدًا داخل المياه، بفضل السرعة.
- الصوت؛ بالرغم من أن للغواصات قديمًا صوتًا مزعجًا عاليًا؛ إلا أنها الأن لا تصدر صوتًا تقريبًا وتتميز بالهدوء بفضل التصميم الداخلي.
استخدامات الغواصات
بالرغم من أن الغواصات استخدمت لفترة طويلة في أعمال عسكرية فقط إلا أنها الآن تحظى اهتمامًا شديدًا مما يزيد من عدد الغواصات في العالم، قد تستخدمها الدولة في الحروب كمنصة من المستحيل كشفها في إطلاق الصواريخ، ولكنها تستخدم أيضًا في السياحة، فالطبيعية تحت المياه خلابة.
كما تستخدم في العديد من التجارب العلمية. والجدير بالذكر أن أكولا الروسية تعتبر أضخم وأقوى غواصة في العالم بطول يصل إلى 170 متر مصمم ليحمل أكثر من 20 صاروخًا نوويًا. ولها القدرة على الصمود تحت المياه لمدة تزيد عن ستة أشهر. وذلك بفضل تصميمها المميز.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن صناعة غواصات المياه . كما نامل ان تكون معلوماتنا قد أفادتكم.
