قبل اختراع الدولاب واكتشاف النار كان الإنسان يلبس القماش ليستر نفسه، واكتشف ما يسمى بالسدة ثم طورها لينتج منها أنواع من الأقمشة تعددت استخدامها في حياتنا اليومية بتنوع كبير جداً.
تجارة الأقمشة
لذلك لا بد من معرفة أنواع الأقمشة المختلفة التي تعد من الأشياء الضرورية في عالم التجارة والصناعة والحرف أيضاً. فالأقمشة تدخل في العديد من الاستخدامات مثل صناعة الملابس أو المفروشات.
أنواع الأقمشة المصنوعة من خامات طبيعية
تعد الأقمشة الطبيعية الخيار الأمثل للجميع فهي لا تسبب آثاراً جانبية ولا تسبب الأضرار كالطفح الجلدي وغيرها إضافةً إلى عدم تأثر القماش الطبيعي بالعوامل المحيطة كأن يتغير لونه بسبب أشعة الشمس. والأقمشة الطبيعية تكون من مصادر حيوانية أو نباتية بما في ذلك الألياف الموجودة في جلد الحيوانات وشرانق دود القز.
بعض الأقمشة الطبيعية
- القطن: يعد من أكثر الأقمشة الناعمة واللطيفة على البشرة ويمتاز القطن أيضاً بتكيّفه مع جميع فصول السنة فهو ملائم لأي طقس كان
- الحرير: يعتبر هذا القماش من أفخر وأفخم أنواع الأقمشة وهو ذو ملمس ناعم ويمتاز بأن يمنح الشعور بالراحة عند ارتدائه
- الكتان: يعد الكتان ملك النسيج الطبيعي فهو يستخدم على نطاق واسع في صناعة الألبسة والمفروشات والستائر وهو أفضل خيار لذوي البشرة الحساسة.
- الصوف: هو قماش خفيف الوزن ولين وقوي وطويل الأمد ويمتاز بمقاومته للتجعد بالإضافة إلى أنه يمنح الدفء بالطقس البارد ويستخدم في صناعة السجاد.
الأقمشة المصنوعة من خامات صناعية
- الأستيان: هو قماش فاخر ولين مصنوع من السيليلوز ويتم الحصول عليه عن طريق إعادة بناء القطن أو لب الخشب.
- الشيفون: هو قماش خفيف وشفاف ويتم صناعته بالاستخدام الحرير أو النايلون أو البوليستر ويكثر استخدامه بتفصيل فساتين السهرة.
- المخمل: هو قماش ناعم وسلس يمتاز بسهولة غسله وتجفيفه ويستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الألبسة والستائر والمفروشات والأمثلة على الأقمشة الصناعية واستخداماتها كثيرة.
أثر الأقمشة في التجارة
في العصور الوسطى تحديداً في القرنين السادس والسابع عشر كانوا يبيعون ويتاجرون بالأقمشة (غالباً الصوف) أو يقوم بالاستيراد والتصدير بالجملة كان القماش باهظ الثمن وكان أغلب تجار القماش أغنياء جداً.
كما اعتبرت الأقمشة في مقدمة الهدايا التي يتم إهدائها في المناسبات المختلفة فكانت المنسوجات التي يهديها الخلفاء والملوك لرعاياهم وزوارهم هي من الأثواب التي تحمل شريطاً كتابياً يشير الى اسم الخليفة أو السلطان وألقابه وسنة النسيج والإهداء.
وأخيراً اشتهرت بعض الأقمشة باسم بلد الصنع مثل الجوخ الإنكليزي والحرير المصري والقطن السوري والتي كانت يصدّر منها إلى خارج البلاد وبكميات كبيرة وشكلاً دخلاً قومياً.