إن التسويق بالتبعية أو بالعمولة هو العملية التي يكسب من خلالها الشخص عمولة لتسويق منتجات شخص آخر أو شركة أخرى.

ما هي عملية التسويق بالتبعية أو التسويق بالعمولة

يبحث الشخص ببساطة عن المنتج الذي يريده، ثم يروّج لذلك المنتج ويكسب جزءاً من الربح عن كل عملية بيع يتسبب بها.

تكمن الفكرة وراء ذلك في أنك تروّج لمنتجات أشخاص آخرين، غالباً من خلال شبكة تسويقية هرمية، وتربح عمولة إذا اشترى الأشخاص تلك المنتجات.

يعتمد هذا النوع من التسويق على مشاركة الأرباح.

إذا كان لديك منتجاً وترغب في بيع المزيد، يمكنك تقديم حافز مالي للمروجين من خلال نظام تسويقي محفز.

كيف يحصل المسوقون بالعمولة على أموالهم

يعد التسويق بالعمولة طريقة سريعة وغير مكلفة لكسب المال دون عناء كبير

بالأخص بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى زيادة دخلهم عبر الإنترنت.

ولكن كيف يتم الدفع للأشخاص وعلى أي أساس يتم حساب أرباحهم؟

لا يحتاج المسوق دائماً إلى إجبار المستهلك على الشراء من أجل الحصول على عمولته، حيث يتم قياس مساهمة المسوق في المبيعات بشكل مختلف.

يمكن للمسوق كسب المال بالطرق التالية:

 كسب المال عن كل عملية بيع

في هذه الطريقة، يدفع التاجر للمسوق نسبة من سعر بيع المنتج بعد أن يشتري المستهلك هذا المنتج. بمعنى آخر، يستخدم المسوق استراتيجياته الخاصة لإقناع المستهلك بالشراء

ولا يحصل على المال إلا بعد أن تتم عملية الشراء فعلياً.

 كسب المال عن كل عميل محتمل

وهو نظام أكثر تعقيداً، حيث تقوم الشركة بالدفع للمسوق عندما يقوم المسوق بتحويل بعض العملاء إليها

حتى لو لم يقوموا بعملية شراء فعلية. بمعنى آخر، يقدم المسوق “عملاء محتملين” إلى هذه الشركة.

مثال على ذلك، يقوم المسوق بربط الزبون بالشركة بطريقة ما، كأن يقنع الزبون بزيارة موقع الشركة

أو ملأ نموذج اتصال أو الاشتراك من أجل تجربة منتجٍ ما أو الاشتراك في النشرة الإخبارية التابعة للشركة أو تحميل برنامج أو ملفات الشركة.

 كسب المال عن كل نقرة على الإنترنت

تركز هذه الطريقة على تحفيز المسوق لإعادة توجيه الزبائن من منصته التسويقية على الإنترنت إلى موقع الشركة على الويب.

يمكن للمسوق (ولنفرض أنه مدونة إلكترونية) وضع إعلان للشركة على مدونته، وبهذه الطريقة، تدفع الشركة عن كل زبون ينقر على ذلك الرابط في المدونة.