علاج نقص المعادن عند الأغنام مقدم لكم من موقعنا “تجارتنا“، يُعتبر مشروع تربية الأغنام من أفضل المشاريع التي يمكن تنفيذها بهدف جني الأموال وتحقيق مصدر دخل جيد، وذلك بالاعتماد على إنتاج اللحوم والحليب وبيعها للتجار في الأسواق، ويعتمد نجاح مشروع تربية الماعز على مدى اهتمام الشخص صاحب المشروع بأساليب التربية الحديثة وخبرته الكافية في تغذية الأغنام بالطريقة الصحيحة، حيث أن عدم رعاية وتغذية الأغنام بالشكل الأمثل والمطلوب سيؤدي إلى مرضها وحدوث بعض المشكلات بها التي يمكن أن تُسبب الوفاة.

أهمية مشروع تربية الأغنام

يتميز هذا المشروع بأهميته الكبيرة، والتي تتمثل في:

  • أنه يوفر البروتين اللازم لجسم الإنسان، وذلك عند تناول اللحم أو الحليب الخاص بالأغنام.
  • يساعد على إنتاج اللحم والحليب بكثرة، مما يقلل من الكميات المستوردة من الخارج.
  • يساعد على حل مشكلة البطالة، وذلك عند تشغيل عدد من الشباب لرعاية وتربية الأغنام.

كيفية زيادة إنتاجية مشروع تربية الأغنام

يجب المحافظة بشكل كبير على الأغنام المربية من خطر الأوبئة والأمراض الحيوانية المنتشرة والتي تجعل الماعز يفقد الكثير من وزنه، وذلك بتطبيق برامج وقائية دورية سنوية وتحصين الأغنام باللقاحات اللازمة، ومكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية, كما يجب الاهتمام بالأعلاف المقدمة والتي لا بد من احتوائها على المواد الغذائية الضرورية، مثل (البروتين، الفيتامينات، الأملاح المعدنية).

كذلك لا يد من توفير مصادر مياه نظيفة يتم سقي الأغنام منها، حيث أن هناك الكثير من الأمراض التي تأتي بسبب استعمال مياه ملوثة وغير نظيفة.

قد يهمك أيضًا:أسباب موت الأغنام وتجنب موت الخراف

علاج نقص المعادن عند الأغنام

قد نجد الكثير من المربين يقومون بكل التوصيات اللازمة ويهتمون بتغذية الأغنام تغذية سليمة، ولكن لا يجدون المردود المناسب، ويتسائلون دائمًا أين المشكلة؟ وفي أغلب الأحيان قد يكون السبب هو غياب بعض من العناصر الغذائيه الهامة والتى تسبب الكثير من المشكلات والأعراض المرضية على الماعز.

ومن الممكن أن يكون سبب هذه المشكلات هو تقديم أعلاف سيئة غير عالية الجودة، كالأعلاف المتعفنة أو المتخمرة، أو كما ذكرنا أعلاه بأن يتم استخدام مياه ملوثة أو عدم الانتظام في تقديم المياه للأغنام.

كما أن الرطوبة الزائدة والعوامل الجوية القاسية تعرض الأغنام أيضًا لبعض الأمراض، ومنا هنا يمكن القول بأن الغذاء الجيد والمياه النظيفة وعامل الجو المناسب هما من أهم الأشياء التي تحافظ على الأغنام وتجعلها غير معرضة للأمراض.

ولكن ماذا إذا كان قد تعرضت بعض الأغنمة إلى بعض الأمراض مثل مرض العضلات البيضاء، حيث يحدث هذا المرض في أغلب الحالات عند خروج الأغنام للرعي بسبب عدم توفير مكملات غذائية عند تناول الأغنام لبعض الأعلاف الخضراء، مما يؤدي إلى نقص في عنصر السيلينيوم وفيتامين E، كما أن تغذية الأمهات على الأعلاف الفقيرة بفيتامين E يؤدي إلى نقص في الحملان.

وأعراض هذا المرض يظهر بحدوث الإجهاض، أو يولد الحمل ويسير بشكل صعب مع رخاوة في حركة الأرجل، أو يجلس كجلوس الكلب مع ارتفاع درجة الحرارة، وارتجاف عضلي وتسرع التنفس والنبض.

والعلاج هو إعطاء مركب يحتوي على فيتامين E، وعنصر السيلينيوم لمدة ٣ أيام، بالإضافة إلى فيتامينات AD3E B complex.

المرض الآخر هو المؤخرة المتأرجحة عند الحملان، وسببه هو نقص النحاس، وأعراضه عند الأغنام البالغة تكسر الصوف بسهولة وتغير لون الشعر الأسود حول العيون إلى الأبيض، ويبدو كأنه يلبس نظارة، أما عند الحملان يؤدي إلى ضعف وهزلان، وعند المشي يؤدي إلى تأرجح المؤخرة يمينًا ويسارًا.

والعلاج في بداية الحالة يكون بسيط وهو حقن سلفات النحاس، أما إذا وصل المرض إلى الجهاز العصبي أو عضلات القلب، فلا يحدث شفاء تام، لأن الخلايا العصبية لا يمكن أن تتجدد بعد إصابتها، ويجب أيضًا إعطاء سلفات النحاس والتي تسمى الجنزارة لكافة القطيع عن طريق مياه الشرب أو العلف.

وأخيرًا نكون انتهينا من موضوع علاج نقص المعادن عند الأغنام، نتمنى أن يكون المقال قد نال مرادكم.

قد يهمك أيضًا:أهم الأمراض التي تصيب الأغنام الخراف وكيف العلاج