تعتبر الصّومال أفقر دولةٍ في الوطن العربي ،فرغم امتلاكها للكثير من الثّروات المعدنية والزّراعية لكنّها غير مستثمرة بشكلٍ جيدٍ  إلى الآن، ومع ذلك فهي تحاول أن تحسن وضعها الاقتصادي،  حيث تصدّر بعض المواد، وبلغت قيمة ما صدّرته لعام 2014م 819 مليون دولارٍ، و تصدّر سنوياً 480 مليون طنٍ من المنتجات الزّراعية ،وما يقارب 180 مليون طنٍ من الثّروات الحيوانيّة.

تصدير المواشي:

تعتبر مهنة الرّعي من المهن المتوارثة عبر الأجيال في الصّومال، فمعظم سكانها يعملون بالرّعي ،حيث يعمل بها أكثر من 70%  ،وتعتمد الصّومال بشكلٍ أساسيٍ في صادراتها عليه، وقدّر عدد المواشي المصدّرة  لعام 2014 م 40 مليون رأسٍ ، بقيمة 36 مليون دولارٍ ،وبلغت صادراتها لعام 2015م أكثر من 5 مليون رأسٍ، وصدّرت عام 2016 م للسّعودية 1،2 مليون رأسٍ من الأغنام ، وللإمارات 5 آلاف رأسٍ .

تصدير المنتجات الحيوانيّة:

أدّى وجود المواشي بشكلٍ كبيرٍ في الصّومال إلى تصدير منتجاتها من اللّحوم والحليب ومنتجاته والسّمنة والجلود، والشّركة الوحيدة الّتي تصدّر اللّحوم في الصّومال هي الشّركة الصّومالية للّحوم، حيث تصدّره للإمارات ، ويوجد في الصّومال 6 مصانع للجلود ،وتنتج هذه المصانع باليوم ما يقارب 25 ألف جلدٍ نصف المصنّعة ، وتصدّر هذه المصانع في الأسبوع 5 حاوياتٍ للدّول الآسيويّة، كما تصدّره للصّين ،وتتميز بجودةٍ عاليّةٍ وبأسعارٍ زهيدةٍ، كما تصدّر الحليب ، حيث تصدّر للسّعودية 31 طنٍ سنوياً.

الأسماك:

رغم امتداد السّاحل الصّومالي نحو 1950 ميلاً، ورغم هذه المساحة الهائلة المليئة بثروات البحر ،إلّا أنّ الصّومال لم تستثمر ثرواتها البحرية إلى الآن ، حيث يقتصر تصديرها على كمياتٍ قليلةٍ من الأسماك والمعلبات ،وبقي اللّؤلؤ في أعماقها إلى الآن.

صادرات المواد الزّراعية :

الموز: يأتي الموز في مقدمة المواد الزّراعيّة المصدّرة ، حيث يعدّ الموز الصّومالي من المنتجات المعروفة عبر التّاريخ، وقد بدأت الصّومال بتصدير الموز منذ عام 1927م ،حيث صدّرت 32 ألف طنٍ، وتصل المساحة المزروعة بالموز في الصّومال 45 ألف هكتارٍ، ويعمل في زراعة الموز 120 ألف عاملٍ ، وتصدّر شهرياً منه 25 ألف كرتونة ، حيث تصدرها للإمارات والكويت وعمان والسّعودية.

السّمسم:

 تحتل الصّومال المرتبة الرّابعة في إنتاج وتصدير السّمسم، ويتمتع بجودةٍ عاليةٍ

حيث تصدّر السّمسم والزّيوت السّمسمية

وبلغت قيمة صادراتها لعام 2014م منه 31 ألف طنٍ، ويصدّرها للكثير من الدّول مثل الهند والسّعودية.

اللّيمون :

اللّيمون من الأشجار المزروعة بكثرةٍ في الصّومال ، وتقوم الصّومال بتصدير اللّيمون النّاشف بعد تجفيفه

ويقدّر إنتاج اللّيمون غير المجفف في الصّومال سنوياً 3 مليون كيلو، وصدّرت لعام 2015م منه 46 طناً.

كما تصدّر الصّومال السّكر والذّرة، وتعدّ أيضاً أكبر مستودعٍ للمستكة والمرّ ،حيث تصدّرها على مستوى العالم.

تصدير الفحم:

يتمتع الفحم الصّومالي بنوعيةٍ مرموقةٍ وبجودةٍ عاليةٍ وبسعرٍ زهيدٍ ، وهو مصدرٌ من مصادر الاقتصاد

وبدأت تجارته من تسعينات القرن الماضي، وينتج الصّومال سنوياً كمياتٍ كبيرةً منه تقدّر بربع مليون طنٍ

وبلغ ما انتجة لعام 2015م منه 115 ألف طنٍ، وبلغ ما صدّره لعام 2017م 3،6 مليون كيسٍ من الفحم.