زيت النخيل التجاري يكون من الزيوت النباتية المعروفة التي تم استخراجه من ثمرة النخيل بشكل عام، ولكن يكون له ثلاث أنواع مختلفة النوع الأول والثاني يكونوا من الأنواع التي يمكن استعمالها في الطهي أما عن النوع الثالث فهو النوع الذي يتم استعمالها في الأغراض التجميلية والعلاجية ويكون كلاهما تم استخراجهم من أنواع مختلفة لأشجار النخيل، وتم تصنيف جميع الأنواع بزيت النخيل التجاري.

يتم صناعة زيت النخيل التجاري في عدة دول منها الناحية الغربية والجنوبية في غرب أفريقيا فهي تكون الموطن الأصلي لزراعة النخيل، حيث يتم زراعة شجرة النخيل منذ أكثر من 5000 عامًا، بجانب وجود ارتفاع في الإنتاج التجاري داخل الأسواق على مستوى العالم، حيث ارتفعت نسبة الإنتاج إلى 66 مليون طن في العام السابق مقارنة مع الأعوام الماضية كانت النسبة لا تتعدى 15 مليون طن، وتفسير هذه الزيادة أن هناك ارتفاع في نسبة زراعة النخيل.

خصائص زيت النخيل التجاري

هناك عدة خصائص متنوعة تكون تابعة لزيت النخيل التجاري حيث تجعله من الأنواع المناسبة للطهي ويمكن استعماله في العديد من الاستخدامات الأخرى منها:

–        يمتلك درجة عالية من درجات التدخين التي تصل إلى 232 درجة مئوية تساعده على سهولة استعماله في القلي ويصل إلى درجات مرتفعة.

–        يوجد الزيت في حالة سائلة ويمكن أن يتم تخزينه في درجة حرارة الغرفة، وهذا يعود إلى درجة الانصهار التي تصل إلى 35 درجة مئوية.

–        يستعمل زيت النخيل في العديد من المنتجات والتي تتمثل في الخبز والكعك والشكولاتة ومبيضات القهوة وغيرها العديد من المنتجات الغذائية.

–        يعتبر زيت النخيل من الزيوت التي تخلو تمامًا من الكوليسترول بجانب أنه يمتلك كمية كبيرة من الدهون المشبعة.

فوائد زيت النخيل التجاري

يوجد لزيت النخيل عمومًا العديد من الفوائد التي تجعله من ضمن الزيوت المستخدمة في الطهي والعلاجات الطبية، وتتلخص تلك الفوائد في النقاط الآتية:

–        يساعد زيت النخيل في الحفاظ على صحة العقل وذلك لأنه يمتلك كمية كبيرة جدًا من مادة التوكوترينول وهي من المواد الخاصة بمجموعة فيتامينات ه والذي يحتوي على عدد من مضادات الأكسدة الفعالة.

–        يساعد الزيت على تحسين مستوى فيتامين أ في الجسم وهذا أثبتته الدراسات

عند تناول الإنسان الزيت لفترة طويلة وبالأخص في سن الأطفال

سوف يحصل على نسبة كبيرة من الفيتامينات، ويفضل أن يتم تناوله 3 مرات على الأقل يوميًا.

–        يقلل نسبة الإصابة بالزهايمر المبكر وهذا بعد أن تم تجربته على أكثر من 120 شخصًا.

–        يقلل من نسبة إصابة فروة الرأس والحفاظ عليه من الإصابة بالآفات.

–        يقوم بتقوية جهاز المناعة عند الغسان.

–        يمنع تسريب الكولسترول والذي يوجد على جدار الأوعية الدموية.

–        يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المشبعة وغيرها.

–        يعمل على تعزيز التوازن الهرموني الذي يوجد بالجسم ويساعد على تحسين عمله.

–        يحمي الجسم من الإصابة بمرض السرطان.

مصادر زيت النخيل التجاري

تهتم مجموعة من الدول الكبيرة بإنتاج زيت النخيل بكثرة

حيث يوجد دول تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم ومن ضمن هذه الدول:

–        دولة أدونيسيا هي الدولة التي تحتل المرتبة الأولى في إنتاج زيت النخيل فهي تقوم بإنتاج

ما لا يقل عن 20.900.000 طن من زيت النخيل، وهي تكون الكمية الأكبر على مستوى العالم في انتاج زيت النخيل.

–        دولة ماليزيا هي الدولة التالية لأندونسيا حيث يتم إنتاج 17 مليون طن سنويًا.