رمز عملة بير إثيوبيا مهم جداً لاستخدامه في التعاملات المالية، والتجارية الجارية في البلاد. لذلك كان من الأهمية التعرف على هذا الرمز، ودلالته أينما وجد، ومن هذا المنطلق قمت بإعداد هذا المقال في محاولةٍ للتعرف على هذا الرمز، ولكن في البداية لنتعرف أكثر عن قرب عن إثيوبيا. 

إثيوبيا عن قرب

  • هي دولة أفريقية تقع في القرن الأفريقي، و تتميز بأن اليابسة تحدها من جميع الجهات (غير مطلة على الساحل)، وتعد أديس أبابا العاصمة الرسمية للبلاد، واللغة الأمهرية اللغة الرسمية للبلاد. 
خريطة أثيوبيا

 

  • ويحد إثيوبيا من الشرق كلٍ من جيبوتي والصومال، وإريتريا من الشمال، والسودان من الشمال الغربي، ومن الغرب جنوب السودان، وكينيا من الجنوب الغربي. 
  • تجدر الإشارة إلى أن المساحة الكلية للبلاد تبلغ نحو يقطنها 112.1 مليون نسمة( وفق إحصائيات البنك الدولي للعام 2019). واعتمد الرمز +251 على أنه رمز الهاتف الدولي، والرقم 624 كرقم التعريف البحري. وتدير شؤون البلاد السيدة سهلورق زودي باعتبارها رئيسةً للجمهورية. والسيد آبي أحمد علي رئيسًا للوزراء. 
  • وتتميز إثيوبيا بأنها أول دولة أفريقية تنال استقلالها. وثاني أكبر الدول الأفريقية بعد النيجر من حيث عدد السكان. كما تعد موطن الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية أحدى أقدم الكنائس المسيحية على الإطلاق. كما أنها كانت بلاد إحدى أقدم الأنظمة الملكية في القارة التي لم تنته إلا على إيدي إنقلاب عسكري جرى في العام 1974.
  • يتميز علم إثيوبيا بألوانه الجذابة، والتي ترمز إلى القومية الأفريقية وهي الأخضر، والأصفر، والأحمر. 
علم أثيوبيا
  • اعتمد شعار الدولة في العام 1996. وهو عبارة عن نجمة خماسية صفراء على قرص أزرق، ويعتقد أنه ختم النبي سليمان، والذي تزعم العائلة المالكة أنها من نسله. 
شعار أثيوبيا

الاقتصاد في إثيوبيا

  • تصنف إثيوبيا ضمن مصافي الدول النظامية، وتعدُ الزراعة النشاط الاقتصادي الرئيسي في البلاد، والتي تمثل نحو 46% من الناتج المحلي الإجمالي (GDP).
  • يعمل بالزراعة نحو 85% من السكان، و10% من السكان في الأعمال الحكومية، والخدمية، و5% في مجال الصناعة. 
  • ويعدُ التعدين، وصيد الأسماك الأنشطة الاقتصادية الأقل انتشارًا. 
  • يعد الاقتصاد الإثيوبي من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم. 
  • تعاني إثيوبيا من الفقر الشديد، وذلك بسبب التقلبات المناخية، وعدم القدرة على التعامل مع الأمطار، والسيول أيضًا. 
  • لإثيوبيا تاريخ طويل مع الجماعات، وأشهرها التي حدثت في عامي 1984 و1985، والتي تسببت في موت أكثر من مليون إثيوبيًا بسبب الجوع، ونقض الغذاء أيضًا. 
  • تعدُ صناعة المنسوجات، وحلج الأقطان، وصناعة السكر، والحلويات، والأسمنت، والجلود من أهم الصناعات في إثيوبيا. 

أرقام من إثيوبيا

يذكر البنك الدولي بعض الأرقام التي تصف الواقع الاقتصادي في إثيوبيا 

  • يقدر إجمالي الناتج المحلي بالقيمة الحالية للدولار بنحو 95.91 مليار دولار. 
  • بلغ المؤشر العددي للفقر كنسبة مئوية من خط الفقر الوطني 23.50% من إجمالي السكان. 
  • قدر نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالأسعار الجارية للدولار بنحو 850.00 دولار.
  • يعد الذهب، والين، والمنتجات الجلدية أهم الصادرات الإثيوبية، ويعدُ الوقود، والسلع الاستهلاكية أهم الواردات. 
  • بلغ مؤشر النفقات العسكرية بالأسعار الجارية للعملة المحلية نحو 158,630,000 دولار أمريكي. 
  • بلغت قيمة الصادرات بالأسعار المحلية للدولار الأمريكي نحو 278,800,000 دولار. 

تاريخ عملة بير إثيوبيا 

كانت تسمى إثيوبيا سابقًا بالحبشة، وكانت تستخدم في ذلك الوقت عملة البر الحبشي كعملة رسمية للبلاد. إلا إنه في العام 1931 قام الملك هيلا سيلاسي الأول بتغير اسم الدولة من الحبشة إلى إثيوبيا، واسم العملة من البير الحبشي إلى البير الإثيوبي المستخدم حاليًا (بالأمهرية: ብር). وفي ذات السياق تغير اسم البنك المركزي إلى البنك المركزي الإثيوبي. 
أيضا كلمة البير، أو البر هي كلمة مأخوذة من كلمة تالر، والتي تعني الفضة باللغة الأمهرية التي كانت تستخدم في العام 1855 في عهد الملكة الحبشية ماريا تيريزا ثالر. وتجدر الإشارة إلى أنه في 14 سبتمبر أعلنت إثيوبيا عن طرح عملات ورقية جديدة من فئة 10، و50، و100، و200.  

رمز عملة بير إثيوبيا

يرمز لعملة البير الإثيوبي بالرمز Br، وبالرمز ETB وفق الآيزو 4217. ويعدُ السنتيم جزء العملة حيث إن كل 1 بير مكونة من 100 سنتيم. 

عملة بير إثيوبيا أمام الدولار

وفق معطيات أسواق المال فإن الدولار الواحد في السوق الإثيوبية يساوي 43.656656 بير كذلك يساوي البير الواحد (ETB) 0.0229060 دولار أمريكي. كما أن كل 1 يورو يساوي 52.49 بيرًا إثيوبيًا، وكل 1 بير إثيوبي يساوي 0.019 يورو. 

في الختام اسأل الله أن أكون قد وفقت في إيصال المعلومة بطريقة مبسطة، وقريبة للفهم. وأشكركم على قراءة هذا المقال، وجاهز للرد على أي استفسار. والآن استودعكم الله مع أطيب الأمنيات بقراءة ممتعة، وإلى اللقاء في مقالٍ جديد إن شاء الله.