يالقيادة: توجب على أي رجل أعمال أن يتمتع بقوة عالية من الشخصية والمسؤولية، وأن يكون قادر على إصدار الأوامر السليمة والمناسبة للأشخاص الذين يعملون في نطاقه عمله في المؤسسة، وكيفية إدارة الأمور والأعمال بكل سلاسة، وغير متكبر في التعامل مع العاملين بالمؤسسة، لأن التعاون مع العاملين يقودهم إلى نجاح المؤسسة والربحية.

المعرفة:

يجب على كل رجل الأعمال أن يكون على دراية كاملة بكافة الأمور والأشغال التي تتعلق بعمله لأعوام قادمة وما يدور داخل السوق من أحداث، ونجاح أي رجل الأعمال يعود على تعلمه كافة النواحي التجارية، من مرحلة التصنيع وحتى قرارات مجالس إدارة الشركات الكبرى، وينبغي لرجل الأعمال الناجح أن يقوم بدراسة منافسيه في العمل بشكل تفصيلي وجمع المعلومات الكافية عنهم، متابعة العملاء، إضافة إلى ذلك تطوير آدا وجودة العمل باستمرار.

الشجاعة:

ينبغي على رجال الأعمال الناجحين أن يتمتعوا بالشجاعة الكافية لاتخاذ القرارات وحسمها، حتى لا يتعرض للمخاطر الفنية، إضافة إلى ذلك قوة الإرادة، وخير مثال للشجاعة، رجل الأعمال الأمريكي ستيف جوبز مؤسس عملاق التكنولوجيا شركة آبل.

الشغف:

إن التمسك بالشغف خلال عملك بالشركة، يمنح العملاء الذين يعزمون على الاستثمار في مشروعك الخاص الشعور بنجاحك والرضا والطمأنينة منك، وهذا يساعدك على تطوير كافة أمورك التجارية من كافة الجهات لأنك تفضل هذا العمل وتشعر بالشغف نحو هذا المشروع، فمن بين أهم طرق النجاح هو حبك للعمل ذاته، عنصر الشغف بداخلك قد يكون مهم حتى يجعلك تثق في إمكاناتك، وأيضاً تستطيع أداء كل ما هو مفيد لدعم أمورك التجارية.

المظهر العام:

يعد الاهتمام بالمظهر العام لرجل الأعمال من الأمور الضرورية لنجاح، لذلك يجب أن تختار الملابس المناسبة لكل لقاء عمل، ووفقاً للأشخاص الذين سوف تقابلهم وحسب المكان الذي تجتمع به.

التسويق:

من أهم الأساسيات في إدارة ونجاح المشروع هو التسويق الجيد، ويأتي ذلك من خلال توظيف مجموعة من الشبان الذين لديهم القدرة العالية في الإقناع، وإرسالهم إلى مختلف الأماكن والبلاد من أجل تسويق وترويج المنتج بأسلوب جميل، بعد ذلك يعلم الكثيرين بالمؤسسة وطبيعة نشاطها وعملها، وذلك نوع من الدعاية والإشهار، ومن ثم يزيد من إنجاح رجل الأعمال.

التكنولوجيا:

لابد من إدخال التكنولوجيا المناسبة إلى مؤسستك التي تديرها، أصبحت كل شيء يحتاج إلى التكنولوجيا، لأنها تعمل على تسهيل المعاملات والمراسلات وكافة الأمور.

حب العمل:

من واجب رجل الأعمال أن يحب عمله وكأنه شيء جديد يقوم به كل يوم، حتى يصل رجل الأعمال إلى النجاح والتميز والتفوق، أن يعمل على تطوير العمل بشكل مستمر ودائم، فالطموح هو عامل نفسي مشجع ومحفز لنجاح رجال الأعمال، إضافة إلى يقودهم إلى السيطرة على السوق.

التصرف السليم في صرف الأموال:

دائماً يجب أن تكون الحسابات دقيقة ومرتبة، والابتعاد عن خلط مال الشركة بالمال الشخصي حتى يضمن تطور المؤسسة وزيادة المردود المالي، فيما أن الابتعاد عن القروض الضخمة ونحو ذلك تعد من الأمور الأساسية في نجاح رجل الأعمال ومن ثم نجاح المؤسسة وزيادة الأرباح.

الذكاء وسرعة البديهة:

يجب على رجل الأعمال أن يتسم بالفطنة والذكاء فهي من الصفات التى أنعم الله بها على الخلق، لكن البشر غير متساويين في مستوى الذكاء وسرعة البديهة، لذلك على رجل الأعمال أن يطور من ذكائه وسرعة استجابته من خلال الدورات التدريبية المكثفة.

تدبير الأمور بحكمة:

تأتي حكمة التدبير والشمولية من خلال معرفة الهدف من المشروع ومصاريفه وأرباحه

وأخطاره، بواسطة دراسة جدوى اقتصادية متكاملة، وتخفيض الإنفاق بقدر المستطاع وفي

ذات الوقت الاحتفاظ بجودة العمل وكفاءته.

التحمل والصبر:

مقدار الصبر لدى رجال الأعمال يتعلق بمقدار نجاحه وتفوقه، والحفاظ على ثباته في الشدائد

والمخاطر، والتغلب على الجهد الذهني والإرهاق الجسدي حتى يصل إلى بر الأمان، وأن

يعمل بحكمة عالية، وأن يتخذ هذا الحكمة دائما في عمله “لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد”،

واحترام الوقت والالتزام بالمواعيد.

التركيز العالي:

يجب أن يحظى صاحب الأعمال بصفاء الذهن والتركيز العالي والذاكرة الحديدية والجيدة،

وتعتبر هذا الصفة من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر لدى رجال الأعمال الناجحين.

مصدر الأموال:

في حقيقة الأمر يستطيع رجل الأعمال أن يبدأ أعماله انطلاقا من الصفر دون أن يلجأ إلى

استخدام أموال في حياته العملية، وذلك عندما يعمل موظفاً لدى غيره، لكن عندما يشرع في

العمل الخاص به حتماً يجب أن يكون لديه مال متوفر أو مصدر تمويل ثابت من أجل تمويل

المشروع الخاص به، فإذا لم تتوفر أموال وشرع في المشروع بالأمنيات والتوقعات سوف

يفشل في بدايته وقبل أن ينشأ.