أشار ميثاق الأمم المتحدة حول العضوية في الأمم المتحدة ،فنوه عن العضوية الأصلية وأيضا عن العضوية بالإنضمام

العضوية الأصلية في الأمم المتحدة

العضوية الأصلية تُمنح للدول التي أشتركت في مؤتمر الأمم المتحدة عام 1945 في ولاية سان فرانسسكو ،وكذلك الدول التي وقعت من قبل تصريح الأمم المتحدة الصاد في أول يناير من عام 1942 .

وبالتالي تكون تلك الدول أعضاء أصليين في الأمم المتحدة طالما قامت بالتوقيع على الميثاق الخاص بالمنظمة .

العضوية بالإنضمام

العضوية في الأمم المتحدة ليست حكرا على دول بعينها ولكن كل الدول لها الحق الأصيل في الإنضمام وتسمى (عضوية بالإنضمام )طالما تم الإنضمام بعد تأسيس الأمم المتحدة .

الشروط الموضوعية للإنضمام

أن تكون دولة

لا تقبل العضوية في الأمم المتحدة للأفراد أو الشركات أو الهيئات الدولية ولكن للدول فقط وفقا للمعنى القانوني لتعريف الدولة .

وبالتالي الدولة تطلق على الكيان اذي يتمتع بالأركات الآتية (شعب,أقليم,سلطة سياسية) كما يلزم أيضا أن تكون دولة مستقلة متمتعة بكافة سلطتها على إقليمها وليست دولة عليها وصاية أو مستعمرة ،كما لايشترط أن تكون دولة متمعة بالإعتراف الدولي الكامل لها من قبل دول العالم حتى يتثنى لها العضوية.

أن تكون دولة محبة للسلام

واضعوا ميثاق الأمم المتحدة قاموا بوضع هذا الشرط وذلك بعد تذوقوا ويلات حربيين عالميتين قديما وبالتالي فإت هذا الشرط من وجهة نظرهم من أجل إيقاف أي نشاط من قبل أي دولة تسعى لفرض القوة في العلاقات الدولية وبالتالي تكون مقدمة لصراعات مسلحة .

تنفيذ الإلتزامات الدولية

على الدولة الراغبة في الإنضمام للأمم المتحدة ان تقوم بالتوقيع على الميثاق علاوة على التوقيع على مذكرة تنوط فيها بإنها ملتزمة بكافة مبادئ وإلتزامات الأمم المتحدة من أجل عدم الخروج من دائرة مبادئها وإلتزاماتها الدولية التي تضمن حفظ الأمن والسلم الدولي في النهاية وتعزيز العلاقات الدولية .

القدرة على تنفيذ أحكام الميثاق

بموجب هذا الشرط يلزم على الدولة الراغبة في الإنضمام للأمم المتحدة أن يكوم لديها القدرة السياسية و المالية والعسكرية من أجل أن تكون تحت تنفيذ الأمم المتحدة والوفاء بإلتواماتها أمامها في أي وقت.

الشروط الإجرائية

لكل دولة راغبة في الإنضمام للأمم المتحدة عليها أن تقوم بكتابة طلب رسمي للأمين العام للأمم المتحدة توضح فيه رغبتها بالإنضمام للأمم المتحدة مرفق بها تعهد بالتقيد بكل إلتزاماتها وبالتبعية يتم إرسال هذا الطلب على مجلس الأمن وعند الموافقة يتم إرسالة إلى الجمعية العامة ومن هنا تصير الدولة عضوا في الأمم المتحدة.