أن تكون مستعداً هو أكبر ميزة يمكن أن يحصل عليها بائع التجزئة خلال المفاوضات. تعلم الكثير عن المورّد ومنتجاته قدر الإمكان. كيف تقارن أسعار هذا المورد ببقية الموردين؟ ما هو مستوى الخدمة التي يقدمها هذا المورد لعملائه؟ يتضمن التحضير للمفاوضات أيضاً تحديد الأهداف وتحديد ما تريده وما الذي يمكنك التعايش معه.

كن صادقاً خلال البيع:

قد تؤدي أساليب الخداع إلى إلحاق ضرر أكبر من النفع في عملية التفاوض مع البائع. بالطبع، عندما تكون صادقاً، احذر من التخلي عن قدرتك على المساومة. ليس من الضروري إخبار الجميع بكل ما تعرفه. فقط التزم بالحقيقة عندما تفعل ذلك.

أظهر إمكاناتك:

إذا كنت ستلتقي ببائع للمرة الأولى، فمن المحتمل ألا يعرف شيئاً عن شركتك. قدم معلومات عن إمكاناتك وإنجازاتك السابقة. اشرح أي خطط توسع مستقبلية ودع البائع يعرف كيف سيساعدك التعامل معك.

اسأل عن الحوافز:

الفكرة الكاملة وراء التفاوض مع الشركات المصنعة والموردين هي الحصول على أفضل الأسعار وشروط الدفع. ابدأ بالسؤال عن الحوافز التي تطمح لها ودع المفاوضات تبدأ من هناك. لا تخف من السؤال عما تريد. تأكد من حصولك على بعض الخصومات على فواتيرك أيضاً.

اذكر معلومات عن المنافسين:

لا بأس بذكر منافسي البائع في عملية التفاوض ولكن لا تكشف عن أي أسعار أو تفاصيل سرية أخرى. لا يوجد خطأ في إخبار المورد بأن منافسه قد يقدم لك أسعاراً أفضل. قد يدفعه ذلك إلى الرضوخ لمطالبك وتقديم عروض أفضل لك في المستقبل.

ابحث عن تسوية عادلة:

يجب على البائع تحقيق ربح للبقاء في العمل. يجب التعامل مع علاقات البائعين على أنها علاقات تعاون وليس حرب.

بينما تتفاوض على صفقة جيدة لأعمالك التجارية، فكر في مصلحة المورد من عملية البيع وقدم اقتراحاتك بأخذ مصلحته بعين الاعتبار.

فكر على المدى الطويل:

يمكن أن تساعد إقامة علاقة قوية وجديرة بالثقة مع المورد أعمالك التجارية بشكل كبير.

قد يتنازل البائعون الذين يشعرون بالولاء للعميل عن المزيد من الحوافز للحفاظ على شراكة طويلة الأمد.

خذ وقتك:

لا تشعر أبداً بالضغوط للشراء من تاجر ما. إذا لم تكن راضياً عن عملية التفاوض،

فاطلب بعض الوقت للتفكير في العرض. يمكن أن يكون هذا بحد ذاته تكتيكاً تفاوضياً،

حيث قد يقلق البائع من أنه سيخسر عملية البيع ويقدم لك شروطاً وأسعاراً أفضل على الفور.