ما هي التأثيرات الجانبية للقاح القطط، مما لا شك فيه أن تطعيمات القطط هي عبارة عن عدد من الفيروسات التي عرف أنها ضعيفة بشكل كبير، أو هي التي عرفت على أنها فيروسات ميتة يتم العمل على حقنها في كافة أرجاء جسد الحيوان الأليف، وهي التي تتم من خلال مقدار محدد خلال وقت محدد، حيث أن يتم العمل على حقن الحيوان الأليف لأجل العمل على تحفيز جهاز المناعة، وسنتعرف على ما هي التأثيرات الجانبية للقاح القطط.

التأثيرات الجانبية للقاح القطط

عند حصول القطط على اللقاح تظهر عليها بعض الأعراض، والتي غالبًا ما تكون طفيفة وتختفي بعد يومين أو ثلاثة. ومن أهم تلك التأثيرات الجانبية:

  • ارتفاع ملحوظ بدرجة حرارة جسم القطة.
  • فقدان الشهية على الطعام بكافة أنواعه.
  • إنتفاخ أو تورم مكان إعطاء اللقاح.
  • سعال مع سيلان للأنف.
  • وجود إفرازات أنفية.
  • خمول.
  • إرهاق.
  • قشعريرة.

إضافة إلى أن هناك أعراض أكثر خطورة في حال استمرارها وهنا من الضروري جدًا اللجوء إلى الطبيب البيطري قبل تفاقم الوضع، ومن هذه الأعراض:

  • حول في العينين والرقبة.
  • إسهال دائم مترافق مع قيء مستمر.
  • عدم القدرة على التنفس بسهولة.
  • عدم القدرة على الوقوف بشكل جيد.
  • بطء في الحركة.
  • حالات اغماء فجائية.

ما هي الأعراض الخطيرة التي يجب الانتباه لها بعد التطعيمات

من خلال التعرف على ما هي التأثيرات الجانبية للقاح القطط سوف نتمكن من التعرف على أنه يوجد عدد من الأعراض الخطيرة التي يجب الانتباه لها، ولذلك سنعرض ما هي الأعراض الخطيرة التي يجب الانتباه لها بعد التطعيمات من خلال البنود التالية:

  • اسهال مستمر.
  • تقيؤ مستمر.
  • حكة شديدة في الجلد.
  • ظهور بثور في الجلد.
  • انتفاخ الفم وكذلك الوجه والرقبة.
  • سعال وكحة شديدة.
  • صعوبة التنفس.
  • عدم القدرة على الحركة.
  • الإغماء.

التطعيم الرباعي للقطط

يعد هذا اللقاح من أهم لقاحات القطط، ويتم إعطائه لجميع أنواع القطط بغض النظر عن نوعها. حيث أن سبب التسمية يعود إلى أن هذا اللقاح مسؤول عن حماية القطط من أربعة أنواع مختلفة من الأمراض الخطيرة والقاتلة. والتي تتمثل فيما يلي:

  • هربس: مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وأحد أهم أسباب العدوى فيه وانتشاره هو مشاركة أواني الطعام وسلة المهملات. ومن الممكن جدًا أن يصيب القطط مدى الحياة وأيضًا من الوارد انتقاله للانسان.
  • كالسي: مرض فيروسي يصيب جهاز التنفس.
  • لوكيميا: مرض فيروسي قاتل، من الممكن أن ينتقل من القطط للإنسان، ويعطى غالبًا للقطط التي تقضي وقتًا في الهواء الطلق.
  • الطاعون: مرض فيروسي؛ يُعرف أيضًا بالطاعون الاسم الأكثر شيوعًا لهذا اللقاح.

من الضروري تلقيح القطط ذات العمر بين 6 و8 أسبوع بالتطعيم الرباعي للقطط، بالإضافة إلى إعطاء القطط جرعة مماثلة بعد 21 يوم من موعد الجرعة الأولى، مع التأكيد على ضرورة تكرار هذا اللقاح سنويًا كنوع من الوقاية من هذه الأمراض.

تطعيم السعار عند القطط

مرض فيروسي؛ يصيب الجهاز العصبي والغدد اللعابية يؤدي إلى الموت، يصيب الإنسان أو الحيوان؛ حيث يصيب الحيوان حالة من الجنون والهيستيرية، لذلك تعض أي شيء تراه أو تصادفه بطريقها، حيث تلجأ إلى الأماكن المظلمة التى لا ينفذ إليها الضوء، حيث يؤخذ اللقاح بين عمر الثلاثة أشهر إلى الستة أشهر ويكرر سنويًا.

لقاح الفطريات عند القطط

مرض معدي، نلاحظ عند القطط المصابة به نوع من الحكة الشديدة، التي من الممكن أن يصل بها الحال إلى جرح نفسها، إضافة إلى تساقط شعرها مكان الإصابة. مع ظهور قشرة ذات لون أبيض مكان الإصابة أيضًا. وأحد أهم أسباب الإصابة به هو الرطوبة سواء كانت في الجو أو في داخل جسم القطة، ويمكن الإصابة به عن طريق قط آخر مصاب أو بسبب عدم التعرض للشمس بشكل يومي، وعدم الاهتمام بنظافة القطة.

ومن الجدير بالذكر أفضل توقيت لإعطاء اللقاح هو بعمر الثلاثة أشهر، ويكرر بعد أسبوعين ثم يكرر بعد مرور عام كامل على توقيت الجرعة الأولى.

كما يوجد لقاح ضد الحشرات، إذ يعطى من أجل البراغيث، وتوقيت اللقاح المناسب بعمر الشهر ونصف، ثم يكرر بعد شهر من موعد الجرعة الأولى، ويعاد التلقيح أيضًا بعد مرور شهر آخر. بالإضافة إلى وجود لقاح ضد الديدان، الذي يعطى بعمر الشهر ونصف، وذلك لأن الديدان تصيب القطط بعمر مُبكر، ويكرر بعد أسبوعين، ثم يُعاد إعطاءه بعد شهرين.

النتائج الإيجابية لتطعيم القطط

  • يزيد عمر القطة، إضافة إلى ذلك القطط المطعمة تعيش عمرًا أطول من القطط غير المطعمة بنسبة 30%.
  • يحمي من الإصابة بأي مرض قد يودي بحياتها للموت.
  • تطعيم القطة قبل تزويجها يساهم في إنجاب قطط ذات صحة جيدة، أي وقاية القطط الرضيعة من الأمراض.
  • رفع مناعة القطط وقدرتها على مواجهة أمراض القطط؛ يساعد في التقليل من إصابة القطط بنزلات البرد أو الإنفلونزا.

كيفية تجنب التأثيرات الجانبية للقاح القطط

الأعراض غير مستمرة هي أمر طبيعي جدًا و لا تتسبب بحدوث أي مشكلة وتتعافى القطط منها تدريجيًا. وهذه الأعراض ليست بحاجة إلى دواء أو أي مستحضر لتخفيفها أو إزالة آثارها، على عكس الأعراض التي عرضناها سابقًا والتي نوهنا بأنها تحتاج لمراجعة الطبيب، فهي بحاجة إلى أدوية ومستحضرات من أجل إيقافها لخطورتها على حياة القطط. ومن المهم جدًا توخي الحذر وعدم تعريض القطط إلى الماء قبل وبعد التطعيم لتجنب حدوث أي مشكلة صحية.

أهمية اللقاح للقطط

يعد اللقاح من أهم الخطوات المتبعة من أجل حماية وسلامة القطط ومن الضروري جدًا أن يكون هناك تواصل دائم بين مربي القطط والعيادة البيطرية. وذلك من أجل معرفة كل ما يخص سلامة قطتك. حيث يتم التنسيق بين مربيّ القطط والعيادة عن طريق جداول منظمة وخاصةّ، تحتوي على العمر ونمط الحياة والبيئة والتاريخ المرضي، إضافة إلى مواعيد اللقاح ومواعيد الزيارات التالية. مع تأكيد الطبيب على أهمية العمل على تحفيز الجهاز المناعي عن طريق اللقاح من أجل وقايتها من عدة أمراض.

ما هي التأثيرات الجانبية للقاح القطط، قد قمنا في مقالنا هذا بعرض كل المعلومات والتفاصيل التي تتعلق في التأثيرات الجانبية للقاح القطط، وهي التي يجب الانتباه لها، وذلك لمنع تعرض حياة القط إلى الخطر، وبالتالي يتم المحافظة على حياته.