الإستثمار الأجنبي المباشر يقصد به هو قيام مستثمر أجنبي بعمل أنشطة تجارية في إحدى الدول

أو أن يقوم بعملية إستحواذ على شركات أخرى أو شراء أصول في إحدى الدول وبالتالي سمي مباشر لأنه يقصد المباشرة في الإستثمار لدى دولة ما والتوغل في الحياة الإقتصادية لها.

عادة مايكون موجه إلى الدول ذات الإقتصاديات الناشئة والتي تتمتع بالعديد

من الفرص الإستثمارية على المدى الطويل والمتوسط ذات العوائد المربحة .

المستثمر الأجنبي دائما يركز على الجواني الإقتصادية أو المناخ الإقتصادي والإستثماري والقوانين الداعمة له والتحكيم التجاري وكافة ضماناته والتقاضي في تلك الدول وضماناته .

علاوة على عادات وتقاليد شعوب تلك الدول ومدى قوة سعر صرف عملاتها  ومدى توافر العمالة الماهرة من عدمة وكذلك الوضع السياسي فيها.

كافة الدول الآن تسعى من أجل تعديل قوانين الإستثمار لديها

حتى تكون جاذبة للإستثمار الأجنبي المباشر وتطوير كافة مؤسساتها الجاذبة للإستثمار المباشر

مثل البورصة على سبيل المثال لا الحصر.

هناك صور للإستثمار الأجنبي المباشر

-الإستثمار الأفقي: هو قيام المستثمر الأجنبي بإنشاء فرع من أصل نشاطه في الدولة المستهدفة.

والإستثمار الرأسي: يقصد بها إنشاء نشاط مغاير لنشاط المستثمر الأجنبي في دولته.

-الإستثمار المختلط: هو الدخول إلى نشاط إستثماري لايمتلك فيه أي خبرة سابقة وهي تأخذ صورة الشراكات مع شركات أخرى.