علاقة التّعليم في التّنمية البشرية المستدامة

التّعليم هو عمليّة اكتساب المهارات والمعلومات وفق طرق مختلفة ومتنوّعة، والتعليم هو اكتشاف لكلّ ما هو جديد ومتطور. هذا مع العلم أنَّ التْعليم يُساهم في تطوير الإنسان، كما أنّه يودي دورًا مهمًّا في سير عملية التنمية المستدامة، ويحرّر الفرد من العبوديّة والجهل والفقر.  فما علاقة التعليم بالتنّمية؟

أثر التعّليم على الفرد

يتجلّى أثر التّعليم على الأفراد وفق ما يلي

  • يُكسب الفرد المعارف والمعلومات.
  • يُحدثُ تغييرًا في السّلوك والمواقف والقيم.
  • توفير فرص عمل، ويزيد إمكانيّة الوصول إلى مراكز مهّمة.

التّعليم أساس للتنّمية البشريّة المستدامة

التّعليم أساس للتنميّة ذلك لأنّه

  • ينشر المعرفة والثقافة.
  • يُرسّخ القواعد الأخلاقيّة والسّلوكيّة بين أفراد المجتمع.
  • يجعل التّعليم الأفراد يشتركون في الرّؤية ذاتها.
  • نهوض المجتمع وتنميته وفق أسس علمية.
  • إرساء العدالة الاجتماعيّة بين أبناء الوطن.
  • اكتساب الإنسان مهارات ومعلومات تجعله فردًا مُنتجًا يساهم في تطوير مجتمعه.
  • يساهم في الحّد من النّمو السّكانيّ، وبشكل خاص في الدّول الناميّة.
  • تحسين السلوك البيئي الخاص بالفرد أولاً، ومن ثمّ السّلوك الجماعيّ.
  • الابتعاد عن التّخلف والجهل اللذين يؤثران سلبًا على تفعيل عمليّة التّنمية البشرية المستدامة.

 أثر التّنمية البشريّة المستدامة على التّعليم

من المتعارف عليه أنّ عملية التنمية البشريّة  تؤثر بشكل ايجابي على  مستوى التّعليم بشكل خاص، والمجتمع كلّه بشكل عام. ويتمظهر أثر التّنمية البشرية المستدامة على التّعليم وفق ما يلي:

  • تنمية المعلومات والمهارات.
  • تطوير الكفاءات والقيم المطلوبة، بغية معالجة تحديّات العصر والمستقبل.
  • إرساء حسّ الفكر النّقدي والمنهجي.
  • حلّ المشاكل وفق تحليل منطقيّ مدروس.
  • الإبداع وتطوير الخبرات العلمية والفكريّة والثقافية.
  • دور وزارتي الثقافة والتّربية في تفعيل التنّمية البشريّة المستدامة  في قطاع التّعليم.

على  كلّ من وزارتي الثقافة والتّربية خلق مجتمعٍ مثقّف خال من الجهل، وسيبرز لنا الجدول دور كلّ من هاتين الوزارتين:

دور وزارة الثّقافة في تفعيل التنّمية البشريّة المستدامة  في قطاع التّعليم.دور وزارة التربية في تفعيل التنّمية البشريّة المستدامة  في قطاع التّعليم.
الاتّفاق مع وزارة الإعلام لإنتاج ﻤﻭﺍﺩّ ﺇﻋﻼﻤﻴﺔ، توضحُ الآثار ﺍلاجتماعيّة ﺍلإيجابية ّللتعلم والتّثقّف، وبشكل خاص تعليم المرأة  –  ﺍﻟﺠﻤﻊ بين ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻲّ ﻭﺍﻟﻭﻋﻲ ﺍﻟﺩينيّ، لمساعدة  الدول النّامية بشكل خاص على تطوير ثقافتها الإنسانيّة والدّينية. _         حثّ روح ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ، ﻭالسّعي إلى تبادل ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ.ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﺘّﻌﻠﻴﻡ  للجنسين.حثُّ الطلاب على تنميةِ رصيدهم الثّقافي، والتّكنولوجيّ، وصقل طاقاتهم الابداعية (رسم – نحت – كتابة..) تعزيزُ دور الإعلام التّربوي، واعتباره عنصرًا أساسيًّا يُساهم في تطوير المستوى التّعليميّ، كما أنّه  يرسّخُ وحدة الوطن وانصهار أبنائه.    

في  الأخير لا يسعنا سوى التّأكيد على ضرورة خلق توعيّة فكريّة تساهم في تفعيل التّنمية البشرية المستدامة في القطاع التّعليميّ، فمن دون التّعليم يسود الجهل وتضمحلُّ الثّقافة والمعرفة.